الخميس، 2 مايو 2013

ساحة نقاش

          مقالة "رئيس التحرير"


     يكتبها - محمد سعيد خيرى:


دائما ما أبحث عن المتعة فى أى عمل صحفى أخوضه, فإذا غابت المتعة عن العمل   أشعر بالضيق أننى بدأت فيه من الأًصل, ولذلك عندما علمت من الزملاء فى قسم الإعلام وعلوم الإتصال بكلية الإعلام جامعة عين شمس أن هناك تكليف  من سليلة عميد الإعلام المصرى الدكتور فاروق أبو زيد - الثائرة على كافة الطرق التعليمية التقليدية - الدكتورة دينا أبو زيد, توقعت السيناريو الحادث, صراعات , إختلاق مشكلات , سؤ تنظيم , قررت أن أنئى بمجموعة من الزملاء أعرفهم عن قرب عملوا فى المجال الصحفى بخبرة ليست كافية لتحمل هذه المسؤلية, ولكن لا بأس التجربة ستكون مفيدة, هيا بنا نعمل , المجلس التحريرى أو بالمعنى الذى أصروا عليه "ديسك" .
كان طلبى الأول هو أن أرأس المجلس التحريرى حتى أستعد للمهمة التى أعد نفسى إليها, حتى يأتى ذلك اليوم ويتحقق حلم أبى رحمه الله وأرى إسمى على ترويسة جريدتى المفضلة ويسبق إسمى نقطتان فوق بعضهما بعد كلمة رئيس التحرير, ياالله المهمة ثقيلة ,أحتاج إلى تدريب كبيرلا يكفى أننى أعمل فى الصحافة منذ السابعة عشر من عمرى فقط لكن لابد أن أتعود على التنظيم وتوزيع المهام والجوانب الإدارية, و"أهى الفرصة جت من الجامعة اللى بنتحايل عليها تدربنا بقصد أو مش بقصد المهم إنها جت".
فى البداية أصر البعض من زملاء لا أعرفهم على الإنضمام للديسك , عصبية , توتر , مشاكل , مضى الأمر ولكننى تعلمت من هذا الموقف كيف أتقبل الجميع, كيف أساعد الغير ,كيف أرى الصورة أوضح عندما أنظر لها  من كل جوانبها.
اللحظات مرت علينا وكانت صعبة دع خيالك ينطلق مع هذه الكلمات, "إجرى ,إلحق ,دسك , إرفع, إعمل تاج, إبعت ميل, سلم الشغل, بكرة أخر ميعاد," كلمات إشتهرت بيننا , 24 ساعة من العمل تحت الضغط الدائم حتى نخرج الصورة بشكل سليم وحتى لا نفقد حرف من كتابات الزملاء التى تحملنا مسؤليتها أمانه فى أعناقنا 
تعلمت أن الديكتاتورية مطلوبة لتسيير بعض الأعمال ولكن بدون أن تأذى الغير, تعلمت أن الإعتذار عند الخطأ أسمى درجات الشرف ,تعلمت كيف يعمل الفريق الواحد على قلب رجل واحد ,وتعلمت الكثير والكثير ولكن أهم ما تعلمت.
تعلمت من شيرين مصطفى وإسراء صادق -جناحى الطائر- كيف تعمل خلية النحل , وتعلمت من لجينه الحسم والإبداع, وتلعمت من ريم الهوارى وفاطمة الزهراء رفض التقليديه, وتعلمت من منى ماجد وندى محمود ونيفين أشرف العمل فى صمت وتعلمت من علا ومروة علاء التسامح , وتعلمت من ريهام سالم ونهى صابر الصبر والخروج عن المألوف,وتعلمت من إنجى عوض ومارينا عاطف أن العمل عبادة,وتعلمت من نورهان عاطف أن الهدوء يحل أصعب المشكلات.
أما حلمى الخياط وخالد الكيلانى فلا يزال كلاً منهم المعلم الأول والأخير لى , واللذان أدين لهما بالفضل دائماً فى كل مواقف حياتى.
وبالنهاية التقليدية ,كما تنتهى الأفلام العربية أوجه الشكر الذى يعلم الله أنه من القلب للدكتورة دينا فاروق أبو زيد التى منحتنا هذه الفرصة وكانت دائماً الداعم لنا والمحرك الأساسى لكل فريق العمل.
    نقطة ...إنزل بالتتر.


نرمين مجدي 
إعداد: نيفين أشرف أنا نفسي ابقى كويس

تتردد هذه الجمله فى اذهان كثير منا بصفه مستمره وخاصة حين تتعثر مسيرتنا فى حياتنا اليوميه وتجعلنا نصدر افعال لسنا راضين عنها داخلياَ فلما نحن عاجزين عن تحقيق هدفنا الذي يدوي صوته في العقل "انا نفسي ابقي كويس"؟
ما الذي يعيدني للوراء؟ علينا ان نبحث بكل صدق عن الاسباب التي تتصدي لنا عن تحقيق هذا الهدف , و ألا نبرر لأنفسنا إن إكتشفنا اننا مخطئين....
هل السبب هو البعد عن الايمان واغفال ووجود الله ومراعاة حقه علىّ ؟
ام ان السبب هو الجو الذي اعيش فيه هو الذي اوصلني لهذا الوضع ، فأنا اشعر كاني اشبه بنبته جميله تنمو فى صحراء واسعه كل مايمر بي يؤثر بجذوري؟
ربما السبب الحقيقي مبني علي فكره ان الانسان مقسم الي شقين الشق الاول هو تفكيره واهد افه وطريقه تربيته والشق الاخر هو الاصدقاء ......
أحقا اصدقائي هم من اوصلوني لهذه النقطه التي اصبحت بسببها شبه ضائع؟؟ ام كما يقولون "نفسك ان لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل"
ولعل السبب الاقوي هو ارادتي الضعيفه التي لا تقوي علي تحمل الضغوط والتصدي للاخطاء التي تراها !!!!
اريد اجابه لحيرتي الكبيره هل انا مخطئ فيما رغبت وفيما فكرت ام اني لازلت اغفل الحقيقه اجبني واقتل حيرتي
"ازاي ابقي كويس"؟؟؟؟

التصوير ليس سبوبة !
كتبت: مارينا عاطف

أنتشرت فى الاونة الاخيرة ظاهرة التصوير الفوتغرافى بطريقة ملحوظة . فبدأ الشباب العاطلين فى شراء الكاميرات الديجتال و إعتبار الفتيات أصدقائهم ال "موديلز" ! .. لكن ليس جميعم بل هناك شباب هواه و محترفو تصوير و لم يأخذوا المهنة "سبوبة تأكل عيش "..و  فمن يأخذوها سبوبة لم يقدورا المعنى الحقيقى للصورة  فهى لغة غير لفظية تعبر عن أشياء كثيرة و تحفظ لنا ذكريات و أشخاص قد نفقدهم فبالتالى الوسيلة الوحيدة للأحتفاظ بالأشياء هى الصورة . فالصورة لدى المصورالحقيقى لها مقومات عدة فى الاساليب الفنية لها .و يجب أن يتميز المصور بحس فنى عال لكى يخرج صورة يتحدث عنها التاريخ و أن يكون صاحب رؤية جيدة للواقع .و لابد أن يكون خيال المصور فائق و يعرف المزايا للصورة الجذابة  لكى يصل للناس المعنى الحقيقى لها ... و يجب اأن تكون مكونات الصورة و مضمونها متناسقة من حيث اللون و المساحة المتنسقة و الضوء .. و الضوء عامل أساسى فى الصورة .. فالصورة كنز لا يمكن أهداره بهذة الطريقة ! ...

عروسة فش الغل
مقال : ريم سعد عبد الرحمن







حقوق المرأة مهدرة ليس فقط في العنف الاسري ضدها و لا اتهامها بضاَلة قدراتها العقلية و لا في حبسها في البيت و لا ثقافة عدمية جدوي تعليمها و لا في تزويجها في الصغر ولا في التحرش اليومي الذي تتعرض له ولا في ختانها بشكل غير ادمي الفكرة تكمن في رؤيتها مجرد جسد جميل ضعيف و هذا هو المتسبب في كل اشكال التمييز ضد المرأة .  
 
ان كنت من من يري ان حقوق المرأة واخدها تالت و متلت مثلما يقولون انظر الي اقرب قرية من بيتك توغل بها  و سوف تحتقر نفسك بعدها  و ان كانت بعيدة عليك سايسرها لك  فلتذهب الي اقرب حارة و ادخل في احد البيوت و حلل سلوك الاسرة تجاه المرأة  و ان كنت لست مقتنعا فاعلم ان السبب هو جمعيات حقوق المرأة " اللي اي كلام " التي صورت لك ان حقوق المرأة مجرد مقاعد في البرلمان او ارتداء المايو  او البنرات و الاعلانات التي لا تسمن و لا تغني عن جوع مجرد كلام في الهواء و اموال ضائعة علي الفاضي نعم انها تحمل في طياتها دعاية ضد حقوق المرأة ذلك عن طريق تحجيمها في صور محدودة بعيدة عن الواقع المرير الذي تعاني منه المرأة الفقيرة في المجتمعات المتخلفة
 
سوء جمعيات الاهلية يرجع لاسباب متعددة منها سيطرة النظام السابق علي كثير منها حتي اصبحت مجرد اداة او دعاية له امام العالم انه ديمراقطي و يدعم حقوق المرأة و لكن الواقع غير ذلك تماما فالمرأة هي اي اكثر فرد في الاسرة مهموم باحتياجاتها و كيفية توفير القوت لها و يظهر ذلك بوضوح في الطبقات الكادحة  و في ازدياد نسبة المرأة المعيلة في مصر
 
و الاعلام ابتعد كل البعد في شتي اشكاله سواء برامج او صحافة او سينما او تلفزيون في مناقشة قضايا المرأة و عرضها و علي الاقل لم يقدم لها مادة تناسبها لتسمعها فتجد برامج لتعليم الاتيكيت و فن تجهيز السفرة و تغليف الشيكولاتة و برامج طبخ اكلات لا تعلم مكوناتها المرأة المصرية البسيطة . فالاعلام لم يهمل قضاياها فقط بل وضعها في اطار  يصورها في كادر عكس الحقيقة و الامثلة كثيرة وخير مثال علي ذلك المسلسلات المنتشرة علي القنوات الفضائية المختلفة و الكثير من الافلام السينيمائية التي تسفه من دور المرأة و عندما ظهرت افلام تعرض الوجه الصعب لمعاناة المرأة كفيلم" احكي يا شهر زاد" و فيلم "678" هوجما هجوم شديد لا يستحتقاه و كل هذا هروبا و رغبة في عدم الاعتراف بمشاكل المرأة المأسوية بطريقة النعامة
و ليس الاعلام فقط فالسلطات التشريعية ايضا شاركت ،  فقد ظهرت مؤخرا رغبة في الغاء قانون الخاص بالتحرش من  نائبة في مجلس الشعب مما يعد استهانة عمدية باحدي اهم مشاكل المرأة المنتشرة في مجتمعنا و ليتها مجرد استهانة لكنها جهل بمدي كبر تلك المشكلة
 
وحتي الجهات الامنية في الفترة الاخيرة مارست شتي انواع العنف و الابتزاز المقصود ضد المرأة فقط لانها ارادت الحرية و المطالبة بحقوقها والامثلة كثيرة منها  كشوف العذرية  "سميرة ابراهيم" و فتاة التحرير المسحولة و التحرش المنظم الذي هاجم مسيرات لا للتحرش  و غيره .
 
و  يجب علينا  ان نؤصل الاسباب التي ادت الي مشاكل المرأة تلك المستفحلة في المجتمع بهذا الكم فالبعض يرجع مشاكل المرأة كالتحرش و العنف الاسري الي اسباب اقتصادية بحتة فالكبت و الفقر يصنع من المرأة "عروسة فش الغل " بالبلدي فيسقط الضحية الجريمة علي شخص ضعيف في عينه يستطيع  قهره فيُرجع كل قسوة المجتمع اليها ، و لكن هناك من يقول ان ازمة المرأة في العالم العربي او مصر تحديدا ترجع لاساليب التربية المبنية علي التفرقة ما بين البنت و الولد من الطفولة و فالوالدين دائما يحذرون البنات من الشباب و كأنهم وحوش كاسرة و هن وليمة دسمة و هذا في تكوين الفتاة جعل منها كائن ضعيف يري العالم بمنظور اانسان درجة تانية  و اصبح الشاب يري انه افضل و من حقه ممارسة العنف عليها ايا كانت صلة القرابة ، و البعض يرجعها الي سؤء فهم للدين و تعاليمه و استغلاله في تحجيم المرأة و كبتها ، و اخرون للاسباب نفسية و ثقافية و سياسية ، و من وجهة نظري ان الاسباب هي كلها مجتمعة و مرتبطة ببعضها البعض فتلك المشاكل ليس وحدها في المجتمع بل هي متداخلة مع الكثير من مشاكل المجتمع عامة .  
 
فقد اصبحت المرأة في مصر مرآة لمجتمع فاسد عامة يحتاج الي انتفاضة فكرية  تعرض و تناقش و تطرح حلولا ممكنة لقضايا و مشاكل المرأة في مصر.
 
الموضوع اكثر عمقا من مجرد مؤتمر او مقال اننا بحاجة الي تكثيف الجهود تجاه هذا الموضوع خاصة في الوقت الحالي الذي ندخل فيه علي مرحلة جديدة و قبل ان تستمر سياسات قديمة في تهميش المرأة و قبل ان تنشأ افكار مضادة لادمية و حقوق المرأة يجب ان يُستغل ذلك الوقت جيدا في القيام بحركات نسائية تضم نساء و رجال مدافعين عن حقوق المرأة المصرية بكل تنوعها الموجود محجبة او منقبة كانت او غير محجبة مسلمة او مسيحية كادحة او متيسرة الحال و بالفعل بدأت تظهر مجموعات مهتمة بقضايا المرأة و ظهرت حملات رسم جرافيتي عن المرأة و نظمت الوقفات و المسيرات ضد التحرش و مطالبة بحقوق المرأة و بدأت تلك المجموعات في استخدام انواع التصعيد المختلفة سواء  مواقع التواصل الاجتماعي او الاعلام المرئي و المقروء و ايضا قدموا  حلول بسيطة لبعض المشاكل مثال انشاء مشروعات صغيرة للسيدات المعيلات و تدريبات حقوقية للناشطات في العمل السياسي و التنموي و ليس فقط بل تسعي مؤخرا الكثير من تلك المجموعات و المنظمات النسائية الي تفعيل القوانين الحالية التي تحمي حقوق المرأة و الضغط علي الجهات المسئولة بالاضافة الي استحداث تشريعات و قوانين تحول دون انتشار تلك المشاكل و الجرائم التي تُمارس ضد المرأة و هذا المجهود مشكور والبوادر الجديدة من تلك المبادرات مبشرة للغاية .  
 
وفي نهاية القول علينا ان ندرك ان حقوق المرأة هي حقوق المجتمع باكلمه و كما قالت المناضلة وداد متري "حرية المرأة لا تنفصل عن حرية الاوطان". 

رويدا سيد اسماعيل رمضان
الشباب بلا تفكير
إعداد : منى ماجد عبدالعزيز محمد Top of Form


المقلدون اجساد بلا عقول............ ان الحديث عن مشكلات الشباب حديث عن محور المشكلات الاجتماعية كلها حيث لايدب النمو السليم في كيان المجتمع الا حيث يكون شبابه في عافية من كل سوء و انحراف فعقول الشباب جهاز حساس يرتسم عليه كل ما قد يكمن في المجتمع الذي هم فيه من مظاهر الفوضي والتحلل والاضطراب ولو كان الكهول والشيوخ يتمتعون بتلك الحساسية لشاركوا الشباب مشاكلهم..ومن اهم مشكلات الشباب هو التقليد الأعمي الذي يؤدي بالأمم والشعوب إلي الهلاك والدمار بل تفقد هذه الأمم كل مقومات وجودها وأسباب بقائها وعزتها لسلوكها فهو من اكبر عوامل إضعاف الذاكرة وتحطيم الشخصية وقتل الرجولة و إفساد الخلق.
وقد أخذ هذا التقليد أشكالاً عديدة كملابس البنات القصيرة والشفافة والتي تفضح أكثر مما تستر، وسراويل الشباب ذوات الخصر المنخفض الساقطة إلى أسفل الوسط وقصات الشعر والتسريحات العجيبة والتفنن لقصات اللحية الغريب !! ودق الوشم وارتدائهم للاكسسوارات الغريبة والعجيبة ، وأساليب استخدامها نحو أقمشة على الرأس وأربطة على العنق والساعـد وكأنهم نجوم هوليوود ونجوم البوب والجاز، خاصة عندما تجدهم في أروقةالشوارع والأرصفة يتمايلون ويرقصون رقصات عجيبة تدعو للإشمئزاز والحيرة إلى آخر ما هنالك من تلك الصرعات المشاهـدة في الشوارع والحدائق والمراكز التجارية والتي أصبحت واقعا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية.
والسؤال المطروح علي الجميع وفي مقدمتهم الشباب مامدي خطورة هذا التقليد الأعمي في الشكل والمضمون على مستقبل أبنائنا ومجتمعاتنا وهويتنا وثقافتنا، وما هي أسبابه، ودوافعه، وانتشاره، ومن ثم ما هو العلاج الناجح للقضاء على هذه الظواهرالمخجلة وغير المحتشمة والبعيدة كل البعد عن أخلاقنا الإسلامية، وتقاليدنا العربية الشرقية الأصيلة، ومن المسؤول عن هذا التردي المتصاعد ؟, وهل يشكل خطرا حقيقيا في سلوك أبنائنا؟, أم أنه في الشكل وليس في المضمون، وهل هو نوع من أنواع التحضر والتقدم في ظل هذا التقارب والانفتاح نحو العالم المنادي للعولمة والانفتاح؟؟!!!

كتب- حلمى على الخياط  
مصر على الحافة 
قررت اليوم ان ازور معرض القاهرة الدولى كعادتى السنوية لارى الجديد من منتجات الدول المختلفة او اتمتع بمجالسة اصدقائى من العارضين فى قسم الادوات الصحية او متابعة الزحام الذى اعشقه والاحساس بالتميز لامتلاكى دعوة فحين احتياج الاخرين لتذاكر الدخول ولكن هناك كانت المفاجأة المعرض لم يعد كما عهدته فالصين وغيرها من البلدان قد عكفت عنه بعدما كانت تنتظره حتى رجال الاعمال المصريين قد قللوا منتجاتهم ولم توجد صالات المصنعين والمصدرين ولا اى شئ من ذكريات السنوات الماضية المعرض الان كثير الشبه بمحلات الموسكى قطونيل يستحوذ على خيمة كبيرة متصدرة  المعرض وان ما آل اليه حال المعرض ما هو الا تصغير لما آل اليه حال مصر اجمع واقتصادها بالاخص فهو ترجمة لخوف الدول الاجنبية من عرض منتجاتها او فتح استثماراتها لدينا وايضا خوف المستثمر المصرى ذاته من ان يستثمر فى ارض وطنه و خوف المستهلك  من دفع ما يدخره فى امنتج لانه لا يضمن ما سوف يأتيه تلك الحالة من الخوف الجماعى الوليدة عند المصريين ستودى بينا جميعا الى حالة يرثى لها اقتصاديا فانتبهوا يا مسئولى  الاقتصاد فمصر على الحافة . 

ايريني رشدي داود
ديسك علا علي عمر علي
التحرش الجنسى و الاساءة اللفظية 


أصبح التحرش الجنسى ، والإساءة اللفظية من أهم الظواهر التى تواجه المجتمع المصرى فى الآونة الاخيرة ، إلى الحد الذى وصلت فيه لوقع حوادث تحرش جنسى بشكل جماعى بين مختلف الأعمار ومختلف الطبقات من أطفال ، وطلاب مدارس وجامعات ومن جميع الفئات ، ولكن يبقى التساؤل ،، هل السبب رجل أم امرأة ؟؟؟






الصداقة عبر الانترنت مابين الحقيقة والوهم
كتبت أيه حسن عبد الهادى
بعد أن اصبحت التكنولوجيا جزء اساسى من حياة الكثير من شباب اليوم وواقع يفرض نفسه لجأ العديد منهم, الى تكوين صداقات عبر الانترنت خاصة مواقع التواصل الاجتماعى مثل الفيس بوك وقد تكون هذه الصداقات
الافتراضية ما هى الا دوامة اوهام يعيش فيها الشباب تتطور الا ادمان الكترونى مع مرور وقت طويل واحيانا
اخرى تكون هذه الصداقات تقليل من قيمة ومعنى الصداقة التى يجب ان تكون مبنية على اساس قوى من الثقة
المتبادلة بين الطرفين ومراعاة الفروق العمرية والخلفيات الثقافية والحضارية فالصداقة الالكترونية فى اغلب
الحالات تقوم على الاختيار العشوائى بدون مراعاة هذه المقومات مما يجعل الشباب يقعون فريسة لاصحاب
الضمائر والنفوس الضعيفة خاصة الفتيات اللاتى يلجأن الى العالم الافتراضى ليصنعن عالمهن الخاص بهن
هربا من قيود الاسرة والمجتمع وبالرغم من الضوابط التى تفرضها ادارات مواقع التواصل الاجتماعى
الا انه لا يمكن معرفة ما اذا كان المستخدم الذى تضيفه الى قائمة اصدقائك وتتبادل معه الحديث يظهر
بشخصيته وجنسه الحقيقى ام لا وبالرغم من هذه السلبيات التى تشوب القيام بالصداقة عبر الانترنت
الا انها فى بعض الحالات تمهد الطريق للكثير من الشباب الذى لا يستطيع الاندماج فى الحياة الطبيعية
وتكوين علاقات بشكل طبيعى نتيجة العزلة الاجتماعية او الانطواء الى اقامة علاقات بالاخرين حولهم ولكن
من يتمتعون بالذكاء الاجتماعى هم وحدهم القادرين على تحويل الصداقات الافتراضية الى واقع يتجلى فيه
جوهر الصداقة الحقيقية بكل ما تحمله من معانى واخلاقيات سامية وفى النهاية فان اللجوء الى تكوين علاقات
غير سوية عبر العالم الالكترونى قد يكون المجتمع الذى يحيط بهولاء الشباب احد الاسباب الرئيسية التى
تدفعه لذلك فان الشباب يهرب من واقع الحياة الصعبة والظروف الاقتصادية والاجتماعية وحالة الاغتراب
والاحباط والفجوة العميقة بين الاهل والابناء الى تكوين عالم افتراضى مثالى من وجهة نظره يبحث فيه عن ما
يعوضه ويشاركه افكاره المتمردة احيانا التى يحاول المجتمع كبحها بشتى الطرق ومن منطلق ان الصداقة احد
العلاقات الانسانية التى تحقق التوازن النفسى والاجتماعى لحياة كل انسان وأن الصداقة الالكترونية اصبحت
وجها اخر للصداقة هل تعتقد ان الصداقة عبر الانترنت حقيقة ام وهم ؟ كيف تثق فى شخص لم تراه او عرفه
من قبل ؟وما الضوابط التى تحدد شكل هذه الصداقة من وجهة نظرك ؟





عنوسة ام عذابات التنازلات

ايه اشرف محمد محمد





العنوسة هى الشبح المخيف الذى يلاحق كثيرا من الفتيات بالرغم من اعتراف بعض الفتيات بان لعنوسة ليست مشكله حقيقية فبعض الفتيات اخترنها بانفسهن عن التنازل عن مواصفات زوج المستقبل كما يرى بعض منهم ان العنوسة و النجاح فى مجالات الحياة و تحقيق الطموحات افضل من تكوين اسرة فى ظل هذة الظروف الاجتماعية فى حين يقع اخرين ضحية للمشعوذين و مواقع الزواج الالكترونية و اعلانات راغبى الزواج
 فتنتشر العنوسة في مصر بدرجة كبيرة وحسب الإحصاءات الرسمية يوجد في مصر 13 ملايين شاب وفتاة تجاوزت اعمارهم 35 عاماً لم يتزوجوا، منهم 2.5 مليون شاب 10.5 مليون فتاة فوق سن الـ35 ومعدل العنوسة في مصر يمثل 17% من الفتيات اللاتي في عمر الزواج، ولكن هذه النسبة في تزايد مستمر وتختلف من محافظة لأخرى، فالمحافظات الحدودية النسبة فيها 30% لأن هذه المحافظات تحكمها عادات وتقاليد, أما مجتمع الحضر فالنسبة فيه 38% والوجه البحري 27.8%، كما أن نسبة العنوسة في الوجه القبلي هي الأقل حيث تصل إلى 25% ولكن المعدل يتزايد ويرتفع في الحضر
برايك ما هي اسباب العنوسة وما سبل التخلص منها وهل نحمل الثقافة السبب ام الاقتصاد ام المجتمع بتخلفه ام الحضارة بتقدمها ماهو السبب هل الحنين الى الماضي ام الشوق الى المستقبل هل تبقى عانس ام تكون من عذابات التنازل ؟؟؟؟؟؟









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق