الخميس، 9 مايو 2013

شخصيات ناجحة 2


كتب: آية منير محمد كمال الدين
اعداد-حلمى على الخياط
"مايكل فيليبس"السمكة الذهبية  












مايكل فرِد فيلبس هو سباح أمريكي من مواليد 30 يونيه 1985 , نشأ في بالتيمور في ولاية ميريلاند بالولايات المتحدة الامريكية
 و بدأ ممارسة السباحة في سن السابعة، وحقق أول إنجاز له في العاشرة من عمره وقد تلقى فيلبس تدريبه في السباحة بنادي شمال بالتيمور للألعاب المائية، على يد المدرب بوب بومان
بدأ فيلبس مشواره الأوليمبي في دورة سيدني عام 2000 وهو في سن ال15 عاما وأصبح أصغر سباح أمريكي يشارك في دورات الألعاب الأولمبية خلال 68 عام , ونجح فى الوصول الى النهائي وأحتل المركز الخامس في سباق 200متر فراشة، وتمكن فيلبس من تحقيق أسم له في مجال السباحة خلال وقت قصير.
بعد خمسة أشهر من أولمبياد سيدني حطم فيلبس الرقم العالمي في سباق الـ 200 متر فراشة، وأصبح وعنده 15 عام وتسعة أشهر أصغر لاعب يسجل رقم قياسي عالمي في السباحة.
واكمل فيليبس نجاحاته بتحطيم رقمه القياسي الذي صنعه بنفسه برقم قياسي جديد في بطولة العالم بفوكوكا باليابان، وفي صيف 2002 حطم فيلبس الرقم القياسي مرة أخرى في بطولة فورت لودرديل في سباق 400 متر فردي متنوع
كما نجح فيليبس فى حصد ميدالية دورة اثينا لعام 2004 للميداليات الأولمبية المسجلة باسم لاعب الجمباز الروسي ألكسندر ديتياتن٬ وفاز بثماني ميداليات بينهم ست ذهبيات.
وفي دورة ( بكين 2008 ) أصبح أسطورة في هذا النوع الرياضي من خلال فوزه بثماني ميداليات ذهبية في ثمانية سباقات شارك فيها مسجلا في طريقه إلى هذا الإنجاز غير المسبوق سبعة أرقام قياسية عالمية ورقم قياسي أوليمبي.
وبات فيلبس أول سباح يحقق هذا الإنجاز معادلا رقم السباحتين الأسترالية دون فريزر٬ صاحبة ذهبيات سباق 100م حرة في دورات 1956 و1960 و1964٬ والمجرية كريستينا إيغرتشييجي٬ صاحبة ذهبيات 200 م ظهرا في دورات 1988 و1992 و1996.
ثم ذهب السباح الامريكي او "السمكه الذهبيه " كما يلقبونه الي لندن وهو يحلم بزياده عدد الميداليات الذهبيه التي حصل عليها خلال تاريخه و هو ما حققه بالفعل عندما حصد ذهبيه سباق 100 متر ليرفع رصيد ميدالياته الذهبيه الي 21 ميداليه .
و استطاع فيلبس انهاء السباق في زمن قدره 51.2 ثانيه بفارق جزئين من الثانيه عن الجنوب افريقي تشاد لاكلوس ليرفع رصيد ميدالياته خلال منافسات لندن الي 3 ميداليات ذهبيه و فضيتين .
كما تفوق على الرقم القياسي لعدد الألقاب المحققة في دورة ألعاب واحدة٬ متجاوزا بذلم إنجاز مواطنه مارك سبيتز٬ الفائز بسبعة ألقاب في دورة الألعاب الأولمبية في عام 1972.
وبذلك اصحب فيليبس السمكة الذهبية صاحب الخواتم الاوليمبية اعظم سباح فى العالم بعزمه واصراره .



انديرا غاندى .. جوهرة الهند النادرة
الاسم ـ يارا صلاح أحمد 
ديسك ـ علا على عمر على

قصة نجاح هذه السيدة العظيمة التى حكمت أكبر الديمقراطيات فى العالم هى رسالة لكل أب يفضل إنجاب الإبن الذكر عن الإبنة الأنثى ، أن يصوب أفكاره عندما يقرأ سيرة أهم امرأة فى القرن العشرين (كما قالت عنها جريدة صن داى تايمز) . 
الميلاد والنشأة :
ولدت أنديرا غاندى فى شهر نوفمبر عام 1917 بالهند فى ظل الاحتلال الإنجليزى للبلاد , وأصبحت فيما بعد طفلة والديها الوحيدة ، تلقت تعليمها الأساسى ثم أرسلها والدها (جواهر لال نهرو) لتتعلم على يد الفيلسوف و الشاعر الهندى العظيم (طاغور).
كان والدها شديد الثقة والطموح بقدرات أبنته وأكتشف منذ الصغر أنها ستكون شخصية قيادية عظيمة ، وستدعمها الدراسة والقدوة الحسنة , و لم يكن حزينا لأنه لم ينجب ولدا كما هو معتاد فى دول العالم الثالث وأرسل خطابا إلى الفيلسوف الهندى (طاغور) قال فيه  "لا أريد لابنتى أن تكون مجرد امرأة تغسل الثياب و تنظف البيت , أتمنى ان تدخل الحياة العامة كأى شخص فأرجو منكم أن تكلفوها مثل بقية الدارسات بأعمال عامة ، ولا أريد لها أى نوع من المعاملات المميزة ؛ فالعمل جزء من التربية وهو الذى يميز ويطور الانسان فيما بعد.
حياتها العلمية والأسرية:
درست العلوم السياسية فى سويسرا ثم إلتحقت بجامعة أكسفورد ببريطانيا ، وتزوجت من زميلها بالدراسة (فيروز غاندى) ، وأنجبت
منه ولدين هما (سينجاى ،راجيف) , الأول توفى فى حادث طائرة والثانى تولى رئاسة حزب المؤتمر ، ورئاسة الوزراء حتى اغتيل
والدها الروحى الذى أثر فيها وهو الزعيم الهندى العظيم (المهاتما غاندى) , فقد حفظت جيدا مبادئه التى تطالب بالاستقلال السياسى ، والاقتصادى عن الدول الأخرى , وتبنت المبادىء الاشتراكية فى بناء الهند الجديدة.
عملها السياسى:
تم إختيارها كرئيس للوزراء أربع مرات بعد أن اكتسبت خبرة عملية فى السياسة ، والثقافة عندما عملت فى اليونيسكو ثم وزيرا للإعلام  فى الهند من عام 1964 و حتى عام 1966 , فأصبحت شخصيتها تعبر عن واقعية العمل السياسى .
توفى زوجها عام 1959 ولم تتزوج ثانية ووهبت نفسها لخدمة وطنها كما تصور لها والدها من قبل , فقد تمتعت بروح المسئولية، وقوة التحمل منذ الصغر والدليل على ذلك عندما توفى زوجها ثم والدها عام 1964 , لم تشعر أنها ورثت تركة مثقلة بالهموم ؛ بل ورثت مسئولية وتصدت لتحملها عندما ترشحت لرئاسة حزب المؤتمر الهندى وقادت الهند إلى نهضتها الحديثة , فأصبحت السيدة (أنديرا غاندى) تجربة شرقية ناجحة شجعت المرأة الأوروبية أن تسير على نهجها وتترشح لرئاسة الوزراء.
و لم تكن تهاب المواجهات السياسية أو الطائفية مع المعارضين لها ؛ حيث أنها كانت تضع أهدافها و مصلحة بلدها فى المقدمة.
إغتيالها:
قبل إغتيالها بعدة أيام , جلست مع ابنها راجيف وزوجته سونيا وقالت لهم "ربما يغتالونى قريبا وإذا ماحدث ذلك فإحذروا أن يصفوا الأحفاد بالإغتيال ايضا , وأضافت " لو مت يوما فسوف تعمل كل قطرة من دمى على تقوية بلادى".
و صدق حدسها ؛حيث اغتيلت عام 1984 وقام باغتيالها أحد حراسها الشخصيين من طائفة دينية أخرى , ولطالما حذرها قواد حراسها و طلبوا تغيير نوعية الحرس , و لكنها رأت أن ذلك قد يكون مؤشر الفرقة بين نسيج أبناء الهند , فكان يهمها وحدة أبناء الهند أكثر من حياتها هى.
لهذا سميت هذه الشخصية العظيمة "درة الهند النادرة" , فهذا أقل ما توصف به السيدة التى كتبت عنها الصحف عندما أختيرت رئيسة للوزراء "الهند المضطربة فى يد امرأة" ثم عدلت الصحف رأيها بعد ذلك واختارتها شخصية العام فى 1966.





الهام احمد سليمان الشهاوي


( عالم الفضاء المصرى عصام حجى )




عصام حجي عالم فضاء مصري يحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية وهو ابن الفنان التشكيلي الكبير محمد حجي، ولد عصام في العاصمة الليبية طرابلس سنة 1975 وحصل على الشهادة الابتدائية والتحق والده بالعمل الدبلوماسي بالجامعة العربية أثناء فترة تواجدها بتونس في الثمنننيات فكان أن انتقل الابن مع أبيه إلى تونس وحصل فيها على شهادة المتوسط عاد بعدها إلى القاهرة وحصل من جامعة القاهرة على بكالوريوس في علم الفلك، ارتحل بعدها إلى باريس طلبا للعلم واستكمالا لدراسته فحصل على الماجستير في علم الفضاء سنة 1999 ثم تبعها بالدكتوراه من نفس الجامعة سنة 2002 وهي أول دكتوراه مصرية في علم اكتشاف الكواكب والأقمار.
بدأ عصام حجي مشواره العلمي كمعيد بكليات العلوم بجامعة القاهرة سنة ١٩٩٧ ثم باحثا بالمركز القومي للبحوث CNRS بفرنسا سنة ١٩٩٩ ثم مدرسا بجامعة القاهرة سنة 2002 ثم باحثا بمركز الفضاء الفرنسي CNES ثم أستاذاً مساعداً بجامعة باريس ثم انتقل للعمل بوكالة ناسا لأبحاث الفضاء بالولايات المتحدة.
يعمل الدكتور عصام حجي حاليا في معمل محركات الدفع الصاروخي بوكالة ناسا الأمريكية في القسم المختص بالتصوير بالرادار والذي يشرف على العديد من المهام العلمية لاكتشاف كواكب المجموعة الشمسية. ويشرف حجي في الوقت الراهن على فريق بحث علماء يعملون ضمن مشروع الذي تتعاون فيه ناسا مع إيسا لدراسة المذنبات، كذلك يشارك في أبحاث استكشاف الماء في المريخ وتدريب رواد الفضاء. كما أنه يشغل منصب أستاذ لعلوم الفضاء بجامعة باريس بفرنسا. يعد عصام حجي رمزا للعديد من الشباب في مصر وقد صنفته الجامعة العربية ومجلة تايمز سنتبيتسبرج الأمريكية كواحد من أهم لشخصيات الفكرية في مصر والعالم العربي وهو في التاسعة والعشرين من عمره. وحصل عصام حجي إلى العديد من الجوائز العلمية تقديرا لدوره في اكتشاف المياه على المريخ ومايعني ذلك لفهم تطور المياه على كوكب الأرض وخاصةً تطوير اكتشاف المياه في المناطق الصحراوية. ويذكر أن جامعة القاهرة قامت بفصل العالم المصري في سنة ٢٠٠٤ بسبب احتجاجه على اكتمال الإجراءت الإدارية.


هند ادهم عبد الرازق

الرحالة حجاجو فيتش


 قيل عنه إنه "ابن بطوطة المصري" و"السفير الشعبي"، وأيضا "السفير غير العادي لمصر" كما وصفته مجلة "التايم"الأمريكية .. أما حلمه هو أن يكون "أول مصري يرفع علم بلده في الفضاء. 
هو"أحمد حجاج" أو "حجاجوفيتش" كما يطلق عليه أصدقائه الرحالة. الشاب الذي سافر إلى أكثر 98 دولة حول العالم حاملًا علم مصر، ورافعًا شعار "الحرية، الفرح، السلام .. عالم واحد متحد بلا حدود" بهدف توحيد شعوب العالم على حب مصر.
يخوض حجاجوفيتش حاليا مسابقة عالمية مفتوحة لصعود الفضاء، فأكثرمتسابق بها حول العالم يحصل على أعلى عدد من تصويت الجمهور سيؤهل للفوز بها و يتمنى الفوز بالمسابقة، ليكون أول شخص عربي ومصري يصعد الفضاء، ليرفع فيه علم مصر، وهذا بالطبع سيسهم في رفع مكانة مصر لأهمية هذا الحدث. 
أما عن أخر مغامراته حول العالم، عاد من من رحلة قام فيها بزيارة كل من: الكونجو والصين و نيوزيلندا وجزر الفيل وجزر تونجا وهي أبعد دولة في العالم وأول دولة يشرق عليها الشمس، فهو أول مصري في التاريخ يصل إليها، بالإضافة إلى رحلته إلى أستراليا والتي التقي فيها مع رئيس وزراء أستراليا ووزيرة الثقافة، وقد قدما له كتابا منفذ له خصيصاً، اعترافاً منهم للدور الذي يقوم به للشعب المصري، واحتراماً لرسالة السلام التي يحملها للعالم أجمع".
وبرغم سعادة حجاجوفيتش من هذا التكريم، إلا أنه يحزن للتجاهل الذي يلاقيه في مصر من جانب المسؤولين، رغم أنه يحمل مقترحات غير تقليدية للنهوض بالسياحة المصرية. 
يرى حجاجوفيتش أن "كلنا يد واحدة في عالم واحد محبّ لمصر، لذا سعي من خلال رحلاته أن يكون"سفيراً لمصر" أن يعرف الغرب بالشخصية المصرية وأخلاقيات المصرين وليشجع العالم لزيارة مصرليتعرفوا على مصر الحقيقية، فيريد أن يرى العالم أن المصري شخص ذكي ومثقف ومتحضر ومضياف و ولذا ابتكر أداء رقصة إيقاعية بسيطة مع سكان كل بلد يزورها على سبيل التودد لسكان البلد ولتوثيق الرحلات بشكل جذاب ومسلي ولقد بدأ بالرقص منفرداً لنشر الفرح والسلام حول العالم من آجل توحيد الشعوب وتفاعل الكثيرين من الأشخاص الذين لا يعرفهم وقام بتصوير النتيجة التي كانت أن جميع البشر في أنحاء كوكب الأرض يشعرون بالسعادة المشتركة". 
فى عام 2012  تعتبر رحلة  حجاجوفيتش إلى سيبيريا على الحدود الصينية الروسية  كانت من أخطر رحلاته، والتي رفع علم مصر في بعض مناطق درجة حرارة فيها دون العشرين تحت الصفر.
كانت هذه المغامرة بعنوان (البحث عن الهند بداية من اليابان مرورا بإندونيسيا)، وزار فيها على الترتيب اليابان وكوريا والصين - بما فيها هونغ كونغ ومكاو – وتايوان وفيتنام ولاوس وكمبوديا وتايلاند وماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا وبورما (ميانمار) و وبنغلاديش ونيبال وسريلانكا، فالهند، ثم سيبريا" 
هو يعرض حاليا برنامج له على الإنترنت شبيه بتلفزيون الواقع والبرنامج يقوم على فكرة غير تقليدية يصور لقائتة مع البشر الذين يلتقيهم في كل العالم 
في كل رحلاته حرص على الحصول على تواقيع القادة والزعماء الذين قصدهم على علم مصر الذي يحمله معه دائماً و من بينهم الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وكريستينا فرنانديز رئيسة الأرجنتين
إن مجلة"  التايم " قالت عن هذا العلم إنه على وشك إن يكون أشهر من شعلة الأولمبيات. 
" الرسالة التي يسعى لتحقيقها من خلال رحلاته هي رفع اسم مصر في أعلى وأبعد بقاع العالم على وجه الكرة الأرضية، وحلمه الكبير هو دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ورفع علم مصر في القدس، وأمله أن يكون سفيرا للسلام والمحبة بين شعوب العالم، وأن يرى العالم خاليا من الكراهية والعنصرية "




  • نوال رضا محمد
    ديسك ـ علا على عمر على

    غاندى ... الزعيم الروحى للهند 






    ولد (موهانداس كرمشاند غاندي) فى( 2 اكتوبر سنة  1869) فى بوربندر ــ بولاية غوجارات الهندية ــ وكان من عائلة محافظة لها باع طويل في العمل السياسي ؛ حيث شغل جده ومن بعده والده منصب رئيس وزراء إمارة بوربندر, سافر (غاندي) إلى بريطانيا عام 1882 ؛ لدراسة القانون، وعاش في الشهور الأولى من إقامته في لندن حالة من الضياع وعدم التوازن, و كان يرغب فى أن يصبح إنجليزى ولكنه تراجع عن هذه الفكرة ، ورأى أن يعمل بجد و يدرس فى مجال القانون, وعندما عاد غاندى إلى الهند عام 1890 بعد حصولة على الشهادة الجامعية ؛ لممارسة مهنة المحاماة ، اكتشف أن المحاماة ليست طريقاً مضموناً للنجاح فعمل كاتباً للعرائض، خاضعاً لصلف المسؤولين البريطانيين ، ولهذا السبب لم يتردد في قبول عرض قدَّمته له مؤسسة هندية في ناتال ــ بجنوب إفريقيا ــ للتعاقد معه لمدة عام .
     لم يكن يعرف (غاندي) معلومات كثيرة عن الإضطهاد والتمييز العنصري في جنوب إفريقيا، ولكن مع مرور الأيام هناك ؛ اطلع على العديد من الحقائق والوقائع المفزعة الخاصة بممارسة التمييز العنصري ، حيث بدأت ــ مع سفره إلى جنوب إفريقيا ــ مرحلة كفاحه السلمي في مواجهة تحديات التفرقة العنصرية .
     أسس بعدها غاندى ما عرف في عالم السياسية بـ"المقاومة السلمية" أو (فلسفة اللاعنف) ، وهي مجموعة من المبادئ تقوم على أسس دينية ، وسياسية ، واقتصادية في آن واحد ملخصها الشجاعة والحقيقة واللاعنف ، وتهدف إلى إلحاق الهزيمة بالمحتل عن طريق الوعي الكامل والعميق بالخطر المحدق ، وتكوين قوة قادرة على مواجهة هذا الخطر باللاعنف أولاً ثم بالعنف إذا لم يوجد خيار آخر.
    دافع غاندي عن العمال الهنود والمستضعفين من الجاليات الأخرى ، واتخذ من الفقر خياراً له ، وتدرب على الإسعافات الأولية ؛ ليكون قادراً على إسعاف البسطاء ، وهيّأ منـزله لاجتماعات رفاقه من أبناء المهنة ومن الساسة ، حتى أنه كان ينفق من مدخرات أسرته على الأغراض الإنسانية العامة ، وقاده ذلك إلى التخلي عن موكليه الأغنياء ، ورفضه إدخال أطفاله المدارس الأوربية استناداً إلى كونه محامياً ، يترافع أمام المحاكم العليا .
    بدأ غاندي كفاحه السلمي بتحرير آلاف العرائض وتوجيهها إلى السلطة البيضاء في جنوب إفريقيا ، وقام بتنظيم "المؤتمر الهندي" في الناتال ، وأسس صحيفة (الرأي الهندى) التي صدرت باللغة الإنجليزية وبثلاث لغات هندية أخرى ، وعمل على إقامة مستعمرة "فينيكس" الزراعية قرب "دوربان" في العام 1904 ، حيث أنها مستعمرة صغيرة أسسها مع قليل من أصدقائه الذين شاركوه أفكاره بأهمية الإبتعاد عن صخب المدن وتلوثها، وعن طمع وكراهية وحقد البشر في المدن، فانسحب الهنود من المدن الرئيسية ، مما أصاب الأعمال الصناعية بالشلل التدريجي
    واعتقل (غاندي) أكثر من مرة..
    وتعتبر الفترة التي قضاها بجنوب أفريقيا (1893 - 1915) من أهم مراحل تطوره الفكري والسياسي ؛ حيث أتاحت له فرصة لتعميق معارفه وثقافاته والاطلاع على ديانات وعقائد مختلفة ، واختبر أسلوبا في العمل السياسي أثبت فعاليته ضد الاستعمار البريطاني ، وأثرت فيه مشاهد التمييز العنصري التي كان يتبعها البيض ضد الأفارقة ــ أصحاب البلاد الأصليين ــ أو ضد الفئات الملونة الأخرى المقيمة هناك.
    قرر (غاندي) في عام 1932 (البدء بصيام حتى الموت) ؛ احتجاجاً على مشروع قانون يكرس التمييز في الإنتخابات ضد المنبوذين الهنود ، مما دفع بالزعماء السياسيين والدينيين إلى التفاوض ، والتوصل إلى "اتفاقية بونا" التي قضت بزيادة عدد النواب "المنبوذين" وإلغاء نظام التمييز الانتخابى.
    تحدى (غاندي) القوانين البريطانية ، والتي كانت تحصر استخراج الملح بالسلطات البريطانية مما أوقع هذه السلطات في مأزق ، وقاد مسيرة شعبية توجه بها إلى البحر لاستخراج الملح من هناك ، وفي عام 1931 أنهى هذا العصيان بعد توصل الطرفين إلى حل وسط وتم توقيع (معاهدة غاندي إيروين).
    وتم ذلك بالفعل في 16 أغسطس/آب 1947 ، وما أن أعلن تقسيم الهند ،، حتى سادت الإضطرابات الدينية عموم الهند ، وبلغت من العنف حداً تجاوز كل التوقعات فسقط في (كلكتا) وحدها على سبيل المثال ما يزيد عن خمسة آلاف قتيل ، وقد تألم (غاندي) لهذه الأحداث واعتبرها كارثة وطنية ، وأخذ يدعو إلى إعادة الوحدة الوطنية بين الهنود والمسلمين طالباً بشكل خاص من الأكثرية الهندوسية احترام حقوق الأقلية المسلمة.
    لم ترق دعوات (غاندي) للأغلبية الهندوسية باحترام حقوق الأقلية المسلمة ، واعتبرتها بعض الفئات الهندوسية المتعصبة خيانة عظمى فقررت التخلص منه ، وبالفعل في30 يناير 1948 أطلق أحد الهندوس المتعصبين ويدعى (ناثورم جوتسى) ثلاث رصاصات قاتلة سقط على إثرها (المهاتما غاندي) صريعاً عن عمر يناهز 78 عاماً.


    رائد نهضة ماليزيا
    كتب ــ هالة أحمد عبد الفتاح
    ديسك ــ علا على عمر على

    يعتبر (مهاتير محمد) رئيس وزراء ماليزيا السابق أحد رواد نهضة ماليزيا ، والأمة الإسلامية ؛ حيث تولى هذا المنصب لمدة 22 عاماً (من عام 1981 الى عام 2003) واستطاع في هذه المدة أن يحول ماليزيا من دولة زراعية تعتمد على إنتاج وتصدير المواد الأولية إلى دولة صناعية متقدمة.
    ***مولده وحياته
    ولد (مهاتير محمد) في عام 1925 بولاية (كيداه) بماليزيا ، وتلقى دراسته بكلية "السلطان عبد الحميد" ثم درس الطب بكلية "المالاي" في سنغافورة ، وقام بدراسة الشئون الدولية بجامعة هارفرد بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1967.
    عمل السيد (مهاتير محمد) بعد تخرجه في مهنة الطب بعيادته الخاصة وكان يقوم بعلاج الفقراء بها مجاناً ، كما عمل كضابط طبيب بسلاح الخدمات الطبية وعرف (مهاتير) باهتمامه بالسياسة، فانضم إلى تنظيم اتحاد الملايو ، وتدرج فيه حتى أصبح عضو المجلس الأعلى لتنظيم اتحاد الملايو الوطني.
    وبدأ ظهوره في الحياة السياسية الماليزية عام 1970 وذلك عندما ألف كتاباً بعنوان "معضلة الملايو" ، الذي انتقد فيه شعب الملايو واتهمه بالكسل والرضل ، وأن بلاده دولة زراعية متخلفة دون محاولة تطويرها فقرر الحزب الحاكم الذي كان مهاتير عضوا فيه منع الكتاب من النشر ؛ نظراً للآراء العنيفة التي تضمنها، غير أن (مهاتير) سرعان ما أقنع الحزب بقدراته مما يدل على حنكته السياسية فلم يغضب ولم يترك الحزب حتى صعد نجمه في الحياة السياسية بسرعة وتولى رئاسة الوزراء عام 1981.
    ***عوامل نهضة ماليزيا
    وفي هذه المرحلة انطلق (مهاتير محمد) في عدة محاور في وقت واحد ، ولكنه قام بالتركيز على ثلاثة محاور بصفة خاصة وهي: محور التعليم ، يوازيه محور التصنيع ، ويأتي في خدمتهما المحور الإجتماعي.
    كان مهتما بالتعليم ابتداءً من مرحلة ما قبل المدرسة الإبتدائية ، واشترط أن تكون جميع دور الرياض وما قبل المدرسة مسجلة لدى وزارة التربية ، وتلتزم بمنهج تعليمي مقرر من الوزارة،، كما تم إضافة مواد تنمي المعاني الوطنية وتعزز روح الإنتماء للتعليم الإبتدائي، ومن بداية المرحلة الثانوية تصبح العملية التعليمية شاملة، فبجانب العلوم والآداب.. تدرس مواد خاصة بالمجالات المهنية والفنية التي تتيح للطلاب فرصة تنمية مهاراتهم.
    وإلى جانب ذلك اهتم بإنشاء معاهد التدريب المهني التي تستوعب طلاب المدارس الثانوية ، وتؤهلهم لدخول سوق العمل.
    كما واكب الإهتمام بالتعليم دخول ماليزيا مرحلة تصنيع الأسمنت، والحديد، والصلب، وتصنيع السيارة الماليزية.
    كان لمهاتير محمد دور في تقدم ماليزيا ؛ حيث انخفضت في عهده نسبة السكان تحت خط الفقر (من 52% في عام 1970 إلى 5% في عام 2002)، وارتفع متوسط دخل المواطن الماليزي (من 1247 دولار في عام 1970 الى 8862 دولار في عام 2002)، وانخفضت نسبة البطالة إلى %3.

    ***استقالة مهاتير محمد
    وأخيرا وبعد أن شعر الدكتور (مهاتير محمد) بأنه قد انتهى من أداء رسالته ،،أعلن استقالته من جميع المناصب الحزبية في قراره التاريخي ،وبالطبع لم يكن ما قام به (مهاتير محمد) في ذلك الوقت بالحدث العبر ؛ فهو أطول زعماء شرق آسيا وارتبط إسمه بالحكم في ماليزيا محلياً ودولياً ، ومن ثم أثارت استقالته جدلاً كبيراً وظل الكثير لفترة غير مستوعب، ويعتقد أنها مناورة سياسية.
    ***وكان هناك عاملين أساسيين ساهما في نجاح مهاتير محمد:
    ــ أولهما "القدوة" حيث حرص على البداية من حيث انتهى الآخرون ،ونجد هذه القاعدة بوضوح عندما قرر مهاتير البحث في تجارب الدول الناجحة.
    ــ أما العامل الثاني فهو "الإدارة الجيدة" فعندما توافرت إرادة النجاح لدى المجتمع الماليزي ،بقي دور القائد الماهر الذي يستطيع إدارة هذه العوامل ويجيد استخدامها ليصل للنجاح المنشود،وهذا ما قام به باقتدار (مهاتير محمد).


    الاسم :مريم عاطف 
    ديسك : ريم سعد عبد الرحمن

    حكاية دجاج كنتاكي






    وصفة كولونيل ساندرز السرية جعلته ثاني أشهر شخصية معروفة في العالم في عام 1976
    كان ميلاده في التاسع من شهر سبتمبر عام 1890 م في بلدة هنريفيل التابعة لولاية إنديانا الأمريكية، وفارق والده -عامل مناجم الفحم – الحياة وعمره ست سنوات، ومع اضطرار والدته حينئذ للخروج للعمل لتعول الأسرة، كان على ساندرز أن يهتم بشأن أخيه ذي الثلاث سنوات وأخته الرضيعة، وكان عليه أيضاً أن يطهو طعام الأسرة، مهتديًا بنصائح ووصفات أمه. في سن السابعة كان ساندرز قد أتقن طهي عدة أنواع من الأطباق الشهية، من ضمنها الدجاج المقلي في الزيت.
    لم يقف الأمر عند هذا الحد، إذ أضطر ساندرز كذلك للعمل في صباه في عدة وظائف، أولها في مزرعة مقابل دولارين شهريًا، ثم بعدها بسنتين تزوجت أمه ورحل هو للعمل في مزرعة خارج بلدته، و بعدما أتم عامه السادس عشر خدم لمدة ستة شهور في الجيش الأمريكي في كوبا، ثم تنقل ما بين وظائف عدة من ملقم فحم على متن قطار بخاري، لقائد عبارة نهرية، لبائع بوالص تأمين، ثم درس القانون بالمراسلة ومارس المحاماة لبعض الوقت، وباع إطارات السيارات، وتولى إدارة محطات الوقود. إنه هارلند دافيد ساندرز، الرجل العجوز المشهور، ذو الشيب الأبيض الذي ترمز صورته لأشهر محلات الدجاج المقلي. لقد كانت رحلة هذا الرجل في الحياة صعبة بلا شك.
    في عامه الأربعين كان ساندرز يطهو قطع الدجاج، ثم يبيعها للمارين على المحطة التي كان يديرها في مدينة كوربين بولاية كنتاكي الأمريكية، وهو كان يُجلس الزبائن في غرفة نومه لتناول الطعام. رويدًا رويدًا بدأت شهرته تتسع وبدأ الناس يأتون فقط لتناول طعامه، ما مكنه من الانتقال للعمل كبير الطهاة في فندق يقع على الجهة الأخرى من محطة الوقود، ملحق به مطعم اتسع لقرابة 142 شخص. على مر تسع سنين بعدها تمكن ساندرز من إتقان فن طهي الدجاج المقلي، وتمكن كذلك من إعداد وصفته السرية التي تعتمد على خلط 11 نوع من التوابل الكفيلة بإعطاء الدجاج الطعم الذي تجده في مطاعم كنتاكي اليوم.
    كانت الأمور تسير على ما يرام، حتى أن محافظ كنتاكي أنعم على ساندرز (وعمره 45 سنة) بلقب كولونيل تقديرًا له على إجادته للطهي، لولا عيب واحد — اضطرار الزبائن للانتظار قرابة 30 دقيقة حتى يحصلوا على وجبتهم التي طلبوها. كان المنافسون (المطاعم الجنوبية) يتغلبون على هذا العيب بطهي الدجاج في السمن المركز ما ساعد على نضوج الدجاج بسرعة، على أن الطعم كان شديد الاختلاف. احتاج الأمر من ساندرز أن يتعلم ويختبر ويتقن فن التعامل مع أواني الطهي باستخدام ضغط الهواء، لكي يحافظ دجاجه على مذاقه الخاص، ولكي ينتهي من طهي الطعام بشكل سريع، كما أنه أدخل تعديلاته الخاص على طريقة عمل أواني الطبخ بضغط الهواء في مطبخه!
    ما أن توصل ساندرز لحل معضلة الانتظار وبدأ يخدم زبائنه بسرعة، حتى تم تحويل الطريق العام فلم يعد يمر على البلدة التي بها مطعم ساندرز، فانصرف عنه الزبائن. بعدما بار كل شيء، اضطر ساندرز لبيع كل ما يملكه بالمزاد، وبعد سداد جميع الفواتير، اضطر ساندرز كذلك للتقاعد ليعيش ويتقوت من أموال التأمين الحكومية، أو ما يعادل 105 دولارات شهريًا. لقد كان عمره 65 عامًا وقتها!
    بعدما وصل أول شيك من أموال التأمين الاجتماعي (الذي يعادل المعاشات في بلادنا) إلى الرجل العجوز، جلس ليفكر ثم قرر أنه ليس مستعدًا بعد للجلوس على كرسي هزاز في انتظار معاش الحكومة، ولذا أقنع بعض المستثمرين باستثمار أموالهم في دجاج مقلي شهي، وهكذا كانت النشأة الرسمية لنشاط دجاج كنتاكي المقلي أو كنتاكي فرايد تشيكن، في عام 1952.
    قرر ساندرز أن يطهو الدجاج، ثم يرتحل بسيارته عبر الولايات من مطعم لآخر، عارضًا دجاجه على ملاك المطاعم والعاملين فيها، وإذا جاء رد فعل هؤلاء إيجابياً، كان يتم الاتفاق بينهم على حصول ساندرز على مقابل مادي لكل دجاجة يبيعها المطعم من دجاجات الكولونيل. بعد مرور 12 سنة، كان هناك أكثر من 600 مطعم في الولايات المتحدة وكندا يبيعون دجاج كولونيل ساندرز. في هذه السنة (عام 1964)، وبعدما بلغ ساندرز سن 77، قرر أن يبيع كل شيء بمبلغ 2 مليون دولار لمجموعة من المستثمرين (من ضمنهم رجل عمل بعدها كمحافظ ولاية كنتاكي من عام 1980 وحتى 1984)، مع بقاءه المتحدث الرسمي باسم الشركة (مقابل أجر) وظهوره بزيه الأبيض المعهود ولمدة عقد من الزمان في دعايات الشركة. عكف العجوز في خلال هذا الوقت على الانتهاء من كتابه Life As I Have Known It Has Been Finger Lickin’ Good (أو: الحياة التي عرفتها كانت شهية بدرجة تدفعك للعق الأصابع – كناية عن الجملة الدعائية التي اشتهرت بها دعايات الشركة) والذي نشره في عام 1974.
    تحت قيادة المستثمرين الجدد، نمت الشركة بسرعة، وتحولت في عام 1966 إلى شركة مساهمة مدرجة في البورصة، وفي عام 1971 تم بيعها مرة أخرى بمبلغ 285 مليون دولار، حتى اشترتها شركة بيبسي في عام 1986 بمبلغ 840 مليون دولار. في عام 1991 تم تحويل الاسم الرسمي للشركة من دجاج كنتاكي المقلي إلى الأحرف الأولى كي اف سي، للابتعاد عن قصر النشاط على الدجاج المقلي، لإتاحة الفرصة لبيع المزيد من أنواع الطعام. اليوم يعمل أكثر من 33 ألف موظف في جميع فروع كنتاكي، المنتشرة في أكثر من 100 دولة.
    قبل أن يقضي مرض اللوكيميا (سرطان الدم) على الكولونيل وسنه 90 عامًا، كان العجوز قد قطع أكثر من 250 ألف ميل ليزور جميع فروع محلات كنتاكي. حتى يومنا هذا، تبقى وصفة كولونيل ساندرز أحد أشهر الأسرار التجارية المحُاَفظ عليها.



    مي فاضل

    ديسك مارينا عاطف



    عمار الشريعى حياة مليئة بالمفأجات !
    الشريعى " العبقرى الكفيف " !!









    من سمالوط نشأ عمار الشريعي و هى إحدى مراكز محافظة المنيا . ولد عام 1948. تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدرسة طه حسين الثانوية للمكفوفين بالقاهرة و تخرج منها عام 1966 والتحق بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة عين شمس والتي تخرج فيها عام 1970 م .كان شغوفا بالموسيقى، أتقن العزف على آلة البيانو والأكورديون والعود و(الأورج) ، بدأ حياته العملية عام 1970 و عقب تخرجه من الجامعة شارك مع أشهر الفرق الموسيقة فى ذلك الوقت فى مصر . برع فى الاكورديون ثم تحول إلى " الأورج " حيث بزغ نجمه فيها كأحد أبرع عازفي جيله، اعتبر نموذجاً جديداً في تحدى الإعاقة نظراً لصعوبة هذه الآلة وإعتمادها على الإبصار.إتجه إلى تلحين وتأليف الموسيقى حيث كانت أول ألحانه " إمسكوا الخشب " للفنانة مها صبرى . زادت ألحانه عن 150 لحناً لمعظم مطربي ومطربات مصر. تميز في وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية والمسرحيات والتي نال معظمها شهرة ، وحصل العديد من الموسيقى على جوائز على الصعيدين العربى والعالمي في عام 1980 ..أهتم أهتماماً كبيراً بأغانى الأطفال فقام بعمل أغانى احتفالات عيد الطفولة تحت رعاية السيدة سوزان مبارك لمدة 12 عاماً متتالية، وشارك في هذه الأعمال مجموعة من كبار الممثلين والمطربين مثل عبد المنعم مدبولى، نيللى، صفاء أبو السعود، لبلبة.أولى اهتماماً لاكتشاف المواهب الجديدة مثل منى عبد الغنى، ريهام عبد الحكيم، مي فاروق، آمال ماهر، وحديثاً أحمد على الحجار.تولى منذ عام 1991 وحتى عام 2003 وضع الموسيقى والألحان لاحتفاليات أكتوبر التي تقيمها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع وزارة الإعلام.في عام 1995 م صدر قرار وزاري بتعينه أستاذاً غير متفرغ بأكاديمية الفنون المصرية.تناولت أعماله العديد من الرسائل العلمية لدرجتي الماجستير والدكتوراه في المعاهد والكليات الموسيقية حيث بلغت 7 رسائل ماجستير و3 رسائل دكتوراه من مصرو رسالة دكتوراه من جامعة السوربون بفرنسا.
    اما عن أعماله حيث تجاوز عدد أعماله السينمائية 50 فيلماً، وأعماله التليفزيونية 150 مسلسلاً، وما يزيد على 20 عملاً إذاعياً، وعشر مسرحيات غنائية استعراضية.
    من أشهر أعماله الموسيقية في الأفلام 
    البرئ، حب في الزنزانة، أرجوك أعطينى هذا الدواء، كتيبة الإعدام، يوم الكرامة، حليم
    من أشهر أعماله الموسيقية التليفزيونية " مسلسلات " :
    الأيام، بابا عبده،دموع في عيون وقحة، رأفت الهجان، فاطمة، أرابيسك، العائلة، الشهد والدموع، زيزينيا، ، أم كلثوم، حديث الصباح والمساء،أوبرا عايدة، حدائق الشيطان، العندليب، محمود المصري، أحلام عادية، ريا وسكينة، بنت من شبرا
    من أشهر أعماله الموسيقية المسرحية :
    رابعة العدوية، الواد سيد الشغال ، إنها حقاً عائلة محترمة. 
    شارك بالتعاون مع شركة ياماها اليابانية في استنباط ثلاثة أرباع التون من الآلات الإلكترونية..أبتكر العديد من الإيقاعات الضروب الجديدة.قام بتقديم وإعداد برنامج إذاعي لتحليل وتذوق الموسيقى العربية بعنوان " غواص في بحر النغم " منذ عام 1988إعداد وتقديم برنامج سهرة شريعي مع قناة دريم الفضائية. قام بتقديم برنامج مع عمارالشريعي علي راديو مصر و قد سبق البرنامج حمله دعاية كبيره قام بها العديد من النجوم مثل عمرو دياب وأخرين
    حصل عمار الشريعي على العديد من الجوائز من الكثير من دول العالم ومنها 
    جائزة مهرجان فالنسيا، إسبانيا،.جائزة مهرجان فيفييه، سويسرا.العديد من جوائز جمعية نقاد السينما والمركز الكاثوليكي للسينما ومهرجان الإذاعة والتليفزيون عن الموسيقى التصويرية من عام 1977 حتى عام 1990.جائزة الحصان الذهبي لأحسن ملحن في إذاعة الشرق الأوسط لسبعة عشر عاماً متتالية.جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة. اما عن وفاة الفنان فمنذ الأيام الأولى للأحتجاجات التي طالبت برحيل الرئيس السابق مبارك حيث اظهر الشريعى موقف واضح وذهب للتضامن مع المحتجين داخل ميدان التحرير وأصيب بأزمة قلبية نتيجة الإرهاق و أعلن ظهر الجمعة السابع من ديسمبر 2012 عن وفاة الموسيقار الكبير الشريعي داخل إحدى مستشفيات القاهرة عن عمر جاوز 64 عاما جراء أزمة صحية لازمته خلال العام الأخير . حيث استقر الموسيقار الراحل طيلة الأشهر الأخيرة في مستشفى بالقاهرة لمعالجة مشكلات القلب و الرئة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق