كتب: آية منير محمد كمال الدين
اعداد-حلمى على الخياط
"مايكل فيليبس"السمكة الذهبية
"مايكل فيليبس"السمكة الذهبية



مايكل فرِد فيلبس هو سباح أمريكي من مواليد 30 يونيه 1985 , نشأ في بالتيمور في ولاية ميريلاند بالولايات المتحدة الامريكية
و بدأ ممارسة السباحة في سن السابعة، وحقق أول إنجاز له في العاشرة من عمره وقد تلقى فيلبس تدريبه في السباحة بنادي شمال بالتيمور للألعاب المائية، على يد المدرب بوب بومان
بدأ فيلبس مشواره الأوليمبي في دورة سيدني عام 2000 وهو في سن ال15 عاما وأصبح أصغر سباح أمريكي يشارك في دورات الألعاب الأولمبية خلال 68 عام , ونجح فى الوصول الى النهائي وأحتل المركز الخامس في سباق 200متر فراشة، وتمكن فيلبس من تحقيق أسم له في مجال السباحة خلال وقت قصير.
بعد خمسة أشهر من أولمبياد سيدني حطم فيلبس الرقم العالمي في سباق الـ 200 متر فراشة، وأصبح وعنده 15 عام وتسعة أشهر أصغر لاعب يسجل رقم قياسي عالمي في السباحة.
واكمل فيليبس نجاحاته بتحطيم رقمه القياسي الذي صنعه بنفسه برقم قياسي جديد في بطولة العالم بفوكوكا باليابان، وفي صيف 2002 حطم فيلبس الرقم القياسي مرة أخرى في بطولة فورت لودرديل في سباق 400 متر فردي متنوع
كما نجح فيليبس فى حصد ميدالية دورة اثينا لعام 2004 للميداليات الأولمبية المسجلة باسم لاعب الجمباز الروسي ألكسندر ديتياتن٬ وفاز بثماني ميداليات بينهم ست ذهبيات.
وفي دورة ( بكين 2008 ) أصبح أسطورة في هذا النوع الرياضي من خلال فوزه بثماني ميداليات ذهبية في ثمانية سباقات شارك فيها مسجلا في طريقه إلى هذا الإنجاز غير المسبوق سبعة أرقام قياسية عالمية ورقم قياسي أوليمبي.
وبات فيلبس أول سباح يحقق هذا الإنجاز معادلا رقم السباحتين الأسترالية دون فريزر٬ صاحبة ذهبيات سباق 100م حرة في دورات 1956 و1960 و1964٬ والمجرية كريستينا إيغرتشييجي٬ صاحبة ذهبيات 200 م ظهرا في دورات 1988 و1992 و1996.
ثم ذهب السباح الامريكي او "السمكه الذهبيه " كما يلقبونه الي لندن وهو يحلم بزياده عدد الميداليات الذهبيه التي حصل عليها خلال تاريخه و هو ما حققه بالفعل عندما حصد ذهبيه سباق 100 متر ليرفع رصيد ميدالياته الذهبيه الي 21 ميداليه .
و استطاع فيلبس انهاء السباق في زمن قدره 51.2 ثانيه بفارق جزئين من الثانيه عن الجنوب افريقي تشاد لاكلوس ليرفع رصيد ميدالياته خلال منافسات لندن الي 3 ميداليات ذهبيه و فضيتين .
كما تفوق على الرقم القياسي لعدد الألقاب المحققة في دورة ألعاب واحدة٬ متجاوزا بذلم إنجاز مواطنه مارك سبيتز٬ الفائز بسبعة ألقاب في دورة الألعاب الأولمبية في عام 1972.
وبذلك اصحب فيليبس السمكة الذهبية صاحب الخواتم الاوليمبية اعظم سباح فى العالم بعزمه واصراره .
وفي دورة ( بكين 2008 ) أصبح أسطورة في هذا النوع الرياضي من خلال فوزه بثماني ميداليات ذهبية في ثمانية سباقات شارك فيها مسجلا في طريقه إلى هذا الإنجاز غير المسبوق سبعة أرقام قياسية عالمية ورقم قياسي أوليمبي.
وبات فيلبس أول سباح يحقق هذا الإنجاز معادلا رقم السباحتين الأسترالية دون فريزر٬ صاحبة ذهبيات سباق 100م حرة في دورات 1956 و1960 و1964٬ والمجرية كريستينا إيغرتشييجي٬ صاحبة ذهبيات 200 م ظهرا في دورات 1988 و1992 و1996.
ثم ذهب السباح الامريكي او "السمكه الذهبيه " كما يلقبونه الي لندن وهو يحلم بزياده عدد الميداليات الذهبيه التي حصل عليها خلال تاريخه و هو ما حققه بالفعل عندما حصد ذهبيه سباق 100 متر ليرفع رصيد ميدالياته الذهبيه الي 21 ميداليه .
و استطاع فيلبس انهاء السباق في زمن قدره 51.2 ثانيه بفارق جزئين من الثانيه عن الجنوب افريقي تشاد لاكلوس ليرفع رصيد ميدالياته خلال منافسات لندن الي 3 ميداليات ذهبيه و فضيتين .
كما تفوق على الرقم القياسي لعدد الألقاب المحققة في دورة ألعاب واحدة٬ متجاوزا بذلم إنجاز مواطنه مارك سبيتز٬ الفائز بسبعة ألقاب في دورة الألعاب الأولمبية في عام 1972.
وبذلك اصحب فيليبس السمكة الذهبية صاحب الخواتم الاوليمبية اعظم سباح فى العالم بعزمه واصراره .
انديرا غاندى .. جوهرة الهند النادرة
الاسم ـ يارا صلاح أحمد
ديسك ـ علا على عمر على
قصة نجاح هذه السيدة العظيمة التى حكمت
أكبر الديمقراطيات فى العالم هى رسالة لكل أب يفضل إنجاب الإبن الذكر عن الإبنة الأنثى
، أن يصوب أفكاره عندما يقرأ سيرة أهم امرأة فى القرن العشرين (كما قالت عنها جريدة
صن داى تايمز) .
الميلاد والنشأة :
ولدت أنديرا غاندى فى شهر نوفمبر عام 1917
بالهند فى ظل الاحتلال الإنجليزى للبلاد , وأصبحت فيما بعد طفلة والديها الوحيدة ،
تلقت تعليمها الأساسى ثم أرسلها والدها (جواهر لال نهرو) لتتعلم على يد الفيلسوف و
الشاعر الهندى العظيم (طاغور).
كان والدها شديد الثقة والطموح بقدرات أبنته
وأكتشف منذ الصغر أنها ستكون شخصية قيادية عظيمة ، وستدعمها الدراسة والقدوة الحسنة
, و لم يكن حزينا لأنه لم ينجب ولدا كما هو معتاد فى دول العالم الثالث وأرسل خطابا
إلى الفيلسوف الهندى (طاغور) قال فيه "لا
أريد لابنتى أن تكون مجرد امرأة تغسل الثياب و تنظف البيت , أتمنى ان تدخل الحياة العامة
كأى شخص فأرجو منكم أن تكلفوها مثل بقية الدارسات بأعمال عامة ، ولا أريد لها أى نوع
من المعاملات المميزة ؛ فالعمل جزء من التربية وهو الذى يميز ويطور الانسان فيما بعد.
حياتها العلمية والأسرية:
درست العلوم السياسية فى سويسرا ثم إلتحقت
بجامعة أكسفورد ببريطانيا ، وتزوجت من زميلها بالدراسة (فيروز غاندى) ، وأنجبت
منه ولدين هما (سينجاى ،راجيف) , الأول
توفى فى حادث طائرة والثانى تولى رئاسة حزب المؤتمر ، ورئاسة الوزراء حتى اغتيل
والدها الروحى الذى أثر فيها وهو الزعيم
الهندى العظيم (المهاتما غاندى) , فقد حفظت جيدا مبادئه التى تطالب بالاستقلال السياسى
، والاقتصادى عن الدول الأخرى , وتبنت المبادىء الاشتراكية فى بناء الهند الجديدة.
عملها السياسى:
تم إختيارها كرئيس للوزراء أربع مرات بعد
أن اكتسبت خبرة عملية فى السياسة ، والثقافة عندما عملت فى اليونيسكو ثم وزيرا للإعلام
فى الهند من عام 1964 و حتى عام 1966 , فأصبحت
شخصيتها تعبر عن واقعية العمل السياسى .
توفى زوجها عام 1959 ولم تتزوج ثانية ووهبت
نفسها لخدمة وطنها كما تصور لها والدها من قبل , فقد تمتعت بروح المسئولية، وقوة التحمل
منذ الصغر والدليل على ذلك عندما توفى زوجها ثم والدها عام 1964 , لم تشعر أنها ورثت
تركة مثقلة بالهموم ؛ بل ورثت مسئولية وتصدت لتحملها عندما ترشحت لرئاسة حزب المؤتمر
الهندى وقادت الهند إلى نهضتها الحديثة , فأصبحت السيدة (أنديرا غاندى) تجربة شرقية
ناجحة شجعت المرأة الأوروبية أن تسير على نهجها وتترشح لرئاسة الوزراء.
و لم تكن تهاب المواجهات السياسية أو الطائفية
مع المعارضين لها ؛ حيث أنها كانت تضع أهدافها و مصلحة بلدها فى المقدمة.
إغتيالها:
قبل إغتيالها بعدة أيام , جلست مع ابنها
راجيف وزوجته سونيا وقالت لهم "ربما يغتالونى قريبا وإذا ماحدث ذلك فإحذروا أن
يصفوا الأحفاد بالإغتيال ايضا , وأضافت " لو مت يوما فسوف تعمل كل قطرة من دمى
على تقوية بلادى".
و صدق حدسها ؛حيث اغتيلت عام 1984 وقام
باغتيالها أحد حراسها الشخصيين من طائفة دينية أخرى , ولطالما حذرها قواد حراسها و
طلبوا تغيير نوعية الحرس , و لكنها رأت أن ذلك قد يكون مؤشر الفرقة بين نسيج أبناء
الهند , فكان يهمها وحدة أبناء الهند أكثر من حياتها هى.
لهذا سميت هذه الشخصية العظيمة "درة
الهند النادرة" , فهذا أقل ما توصف به السيدة التى كتبت عنها الصحف عندما أختيرت
رئيسة للوزراء "الهند المضطربة فى يد امرأة" ثم عدلت الصحف رأيها بعد ذلك
واختارتها شخصية العام فى 1966.
الهام احمد سليمان الشهاوي
( عالم الفضاء المصرى عصام حجى )
عصام حجي عالم فضاء مصري يحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية وهو ابن الفنان التشكيلي الكبير محمد حجي، ولد عصام في العاصمة الليبية طرابلس سنة 1975 وحصل على الشهادة الابتدائية والتحق والده بالعمل الدبلوماسي بالجامعة العربية أثناء فترة تواجدها بتونس في الثمنننيات فكان أن انتقل الابن مع أبيه إلى تونس وحصل فيها على شهادة المتوسط عاد بعدها إلى القاهرة وحصل من جامعة القاهرة على بكالوريوس في علم الفلك، ارتحل بعدها إلى باريس طلبا للعلم واستكمالا لدراسته فحصل على الماجستير في علم الفضاء سنة 1999 ثم تبعها بالدكتوراه من نفس الجامعة سنة 2002 وهي أول دكتوراه مصرية في علم اكتشاف الكواكب والأقمار.
بدأ عصام حجي مشواره العلمي كمعيد بكليات العلوم بجامعة القاهرة سنة ١٩٩٧ ثم باحثا بالمركز القومي للبحوث CNRS بفرنسا سنة ١٩٩٩ ثم مدرسا بجامعة القاهرة سنة 2002 ثم باحثا بمركز الفضاء الفرنسي CNES ثم أستاذاً مساعداً بجامعة باريس ثم انتقل للعمل بوكالة ناسا لأبحاث الفضاء بالولايات المتحدة.
يعمل الدكتور عصام حجي حاليا في معمل محركات الدفع الصاروخي بوكالة ناسا الأمريكية في القسم المختص بالتصوير بالرادار والذي يشرف على العديد من المهام العلمية لاكتشاف كواكب المجموعة الشمسية. ويشرف حجي في الوقت الراهن على فريق بحث علماء يعملون ضمن مشروع الذي تتعاون فيه ناسا مع إيسا لدراسة المذنبات، كذلك يشارك في أبحاث استكشاف الماء في المريخ وتدريب رواد الفضاء. كما أنه يشغل منصب أستاذ لعلوم الفضاء بجامعة باريس بفرنسا. يعد عصام حجي رمزا للعديد من الشباب في مصر وقد صنفته الجامعة العربية ومجلة تايمز سنتبيتسبرج الأمريكية كواحد من أهم لشخصيات الفكرية في مصر والعالم العربي وهو في التاسعة والعشرين من عمره. وحصل عصام حجي إلى العديد من الجوائز العلمية تقديرا لدوره في اكتشاف المياه على المريخ ومايعني ذلك لفهم تطور المياه على كوكب الأرض وخاصةً تطوير اكتشاف المياه في المناطق الصحراوية. ويذكر أن جامعة القاهرة قامت بفصل العالم المصري في سنة ٢٠٠٤ بسبب احتجاجه على اكتمال الإجراءت الإدارية.
قيل عنه إنه "ابن بطوطة المصري" و"السفير الشعبي"، وأيضا "السفير غير العادي لمصر" كما وصفته مجلة "التايم"الأمريكية .. أما حلمه هو أن يكون "أول مصري يرفع علم بلده في الفضاء.
هو"أحمد حجاج" أو "حجاجوفيتش" كما يطلق عليه أصدقائه الرحالة. الشاب الذي سافر إلى أكثر 98 دولة حول العالم حاملًا علم مصر، ورافعًا شعار "الحرية، الفرح، السلام .. عالم واحد متحد بلا حدود" بهدف توحيد شعوب العالم على حب مصر.
يخوض حجاجوفيتش حاليا مسابقة عالمية مفتوحة لصعود الفضاء، فأكثرمتسابق بها حول العالم يحصل على أعلى عدد من تصويت الجمهور سيؤهل للفوز بها و يتمنى الفوز بالمسابقة، ليكون أول شخص عربي ومصري يصعد الفضاء، ليرفع فيه علم مصر، وهذا بالطبع سيسهم في رفع مكانة مصر لأهمية هذا الحدث.
أما عن أخر مغامراته حول العالم، عاد من من رحلة قام فيها بزيارة كل من: الكونجو والصين و نيوزيلندا وجزر الفيل وجزر تونجا وهي أبعد دولة في العالم وأول دولة يشرق عليها الشمس، فهو أول مصري في التاريخ يصل إليها، بالإضافة إلى رحلته إلى أستراليا والتي التقي فيها مع رئيس وزراء أستراليا ووزيرة الثقافة، وقد قدما له كتابا منفذ له خصيصاً، اعترافاً منهم للدور الذي يقوم به للشعب المصري، واحتراماً لرسالة السلام التي يحملها للعالم أجمع".
وبرغم سعادة حجاجوفيتش من هذا التكريم، إلا أنه يحزن للتجاهل الذي يلاقيه في مصر من جانب المسؤولين، رغم أنه يحمل مقترحات غير تقليدية للنهوض بالسياحة المصرية.
يرى حجاجوفيتش أن "كلنا يد واحدة في عالم واحد محبّ لمصر، لذا سعي من خلال رحلاته أن يكون"سفيراً لمصر" أن يعرف الغرب بالشخصية المصرية وأخلاقيات المصرين وليشجع العالم لزيارة مصرليتعرفوا على مصر الحقيقية، فيريد أن يرى العالم أن المصري شخص ذكي ومثقف ومتحضر ومضياف و ولذا ابتكر أداء رقصة إيقاعية بسيطة مع سكان كل بلد يزورها على سبيل التودد لسكان البلد ولتوثيق الرحلات بشكل جذاب ومسلي ولقد بدأ بالرقص منفرداً لنشر الفرح والسلام حول العالم من آجل توحيد الشعوب وتفاعل الكثيرين من الأشخاص الذين لا يعرفهم وقام بتصوير النتيجة التي كانت أن جميع البشر في أنحاء كوكب الأرض يشعرون بالسعادة المشتركة".
فى عام 2012 تعتبر رحلة حجاجوفيتش إلى سيبيريا على الحدود الصينية الروسية كانت من أخطر رحلاته، والتي رفع علم مصر في بعض مناطق درجة حرارة فيها دون العشرين تحت الصفر.
كانت هذه المغامرة بعنوان (البحث عن الهند بداية من اليابان مرورا بإندونيسيا)، وزار فيها على الترتيب اليابان وكوريا والصين - بما فيها هونغ كونغ ومكاو – وتايوان وفيتنام ولاوس وكمبوديا وتايلاند وماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا وبورما (ميانمار) و وبنغلاديش ونيبال وسريلانكا، فالهند، ثم سيبريا"
هو يعرض حاليا برنامج له على الإنترنت شبيه بتلفزيون الواقع والبرنامج يقوم على فكرة غير تقليدية يصور لقائتة مع البشر الذين يلتقيهم في كل العالم
في كل رحلاته حرص على الحصول على تواقيع القادة والزعماء الذين قصدهم على علم مصر الذي يحمله معه دائماً و من بينهم الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وكريستينا فرنانديز رئيسة الأرجنتين
إن مجلة" التايم " قالت عن هذا العلم إنه على وشك إن يكون أشهر من شعلة الأولمبيات.
" الرسالة التي يسعى لتحقيقها من خلال رحلاته هي رفع اسم مصر في أعلى وأبعد بقاع العالم على وجه الكرة الأرضية، وحلمه الكبير هو دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ورفع علم مصر في القدس، وأمله أن يكون سفيرا للسلام والمحبة بين شعوب العالم، وأن يرى العالم خاليا من الكراهية والعنصرية "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق